قارعة طريق ...
وكرسي عريض
تطل عليه شجرة ً خريفيه
ومن عجب الزمان ينهمر الثلج
في سطوع الشمس
ويخسف القمر في لحظة نسيم
أقف أم أسير
أمامي جبال متصخره
وخلفي بحار متفجره
والمزن أثقله الهتان
رفاق قد كانوا هناك
أمسوا في عرض البحر
أجلى الصباح تشردهم
سكنهم الامل
فسكنوا الخوف
شيدوا الطرق والمسافات
شدوا الأمتعة للسير
اتفقوا في البدايات ...
وتفرقوا في المسارات
لا زال الكرسي صامدا ً
ولم يمر به أحد ....
والذكرى ماتت
أثمرت الشجرة
وتوقف الثلج
وانجلى الضوء بظلام ٍ بعد الشمس
تواجهوا بعد إدبار
فأقبلوا متراجعين
فهل بالقبور مرّوا ؟؟
وكم منهم لم يصل !!