فسقٌ وفجور
تلاه طهر ٌ وحبور
تكسرت كؤوس العشق
على قارعةحانة الفراق
تلك القابعه بجانب ذلك القطار المشؤوم
حيث مكث هامدا ً دون حراك عقدين ونيف من الزمان
وهو بكامل قدرته على متابعة السير ...
ولكن الأسى قد أنهكه وسكنت به تلك الروح الهامده
ولم تغادره !!
إلاّ أن يعود ذلك الحبيب لطريق تلك الروح المتيمه
بعد أن لفظت أنفاسها الأخيره على متن القطار
ببشاعةالوحده التي انتهشتها قبل دود الأرض ...
وهي لاتزال تتحرى عودة ذلك المعشوق ...
فغادرته بانتظار دون علمه
وهو لازال على ذلك المقعدفي رواق المقهى
يقلب قطع السكر في قهوته
ويرتشفها مرارا ً كالترياق
ولا زالت الفصول تتداوله
والقطار ينتظر ,,!
وعزاؤه تلك الرساله المتهالكه والروح الغابره الـــ ساكنته ,,
قد غادرته بتمتمه ,,, هي دونه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق