تحت معطفي يقبع قلب ٌ منهك..لكنه عطوف ولا يؤذي أحداً
يصفح سريعا ً
وينسى بعـمق ٍ دفين
أرداه الهوى جريحا ً ..قتيلا ً..
قضيت ُ جُل أيامي لتقديم السعادة لغيري
ولم يتوانى أي شخص في تقديم الطعون لي
(ما قدروني حق قدري)
قدمتهم حروفا ً من حب على صفحات قلبي
فسجلوني هامشا ً في أطراف أيامهم
فشلت في إلتماس التبريرات لهم,,المنطقي منها والغير منطقي,,
لم أتورع كثيرا ً في أفعالي...ولكني ألوم نفسي !!
لا أنتخب نفسي ملاكا ً ولكني حتما ً لست شيطانا ً
انصعت كثيرا ً لرغبة قلبي في الحنان والعطف...
وسألت نفسي كثيرا ً بهمس ٍ في دُجى الليل ..لم َ أرضى العناء ؟؟
واكتشفت ُ ان ذاتي تتحفظ عن الإجابة
وقد اتخذت مع اعماقي موقفا ً حياديا ً ضدي
وانحازت لقلبي المنهك...
حاولت جمع العسل بلطف واكتشفت أني قد هدمت الخلية !!
وعرفت أن قلبي المكسور كالفجر الذي يطل على التلال
سأتبنى نوعا ً من الطقوس..وأنفض الغبار عن قلبي...ليعود مشعا ً
مثلما كان قبل قسوة من حولي وقسوتي عليه,,,
وأعود في ظلمات الليل أسأل فتيل المصباح ...
لأن شمعتي قد ذبلت قديما ً وماتت أبدا ً أمام عيني ,,بعد أن سألتها
لم أنـــــــــ أعيش ــــــــــــا العناء وأرضاه لقلبي ؟,,؟,,!
هناك تعليقان (2):
الوفاء هو المكسب الحقيقي وإن غدر بنا الجميع فهو كمال ورضا رغم الألم الذي نجنيه .
دمت استاذي وسلمت يمناك على ماخطت 😊
إرسال تعليق