تُداعب شفتاي قطرات الندى
و تخجل الشمس
وتتوارى خلف السحب
لتزرع على نبضي ألف زنبقة ..
أنتظرها تنثر بذور الزنبق
لتزرع قلبي
فتجني مني صفاءونقاء ً...
كما عهدت ذاتي
<
كنهر ٍ جاري
بضفاف خضراءتحت سماء الصفاء
التي تتخللها أشعة الدفئ
أشعة شمس صباح بهي
صباح انفاسه كنقاء روحي
ولا أزال أنتظر رواء الماء العذب
لتنبت الزنابق والياسمينات وبعض الخزام
انتظر ,,انتظر.. وانتظر
ويمر الوقت بطيئاً
أحرقتني حمأة الشمس
ولهيب العناء وحر الشقاء
بقلبي
الذي شقي بؤسا ً وانتظارا ً
ولا زال الألم
يقتل ذلك الصباح
ويدفنه في ابتسامتي الرقيقه
وعيناي الغريقة
ولا زالت الحمأة تشتد
والبؤس ضاق ذرعا ً به قلبي
وعَصَف َ مدمر ا ً بأحشائي
مزلزلا ً ببراءة نواظري
فما أنا إلا أرض خضراء
تكاد أن تصبح جدباء
حالت القسوه بيني وبين الرواء
ماأصابه حرفي وما أصابني ؟؟
عجزٌ ,,,
سقم,,,
وتبنت الأيام بجبروت ٍ
بثُ الألم ِفي أرجاء الحلم
فانتظر وأصبر مجددا
ً كما هي أنا صبوره دوما ً
مشفقة على ضياع احساسي
متمسكة ً برباط الجأش على قلبي
فألتفت وأجد الشمس قد ضاقت ذرعا
ً وغابت حزنا ً...
سقطت بدموعها في أمواج بحرها
والقمر من هول الألم ورائحة العذاب
قد فارق السحاب
واستقبل الغياب
ليداري دمعا ًبضوءه قد جاب
وظل الكون صامداً... راجيا ً
عمه السكون بهذا المصاب
وإذا بي انقلب من جانبي الأيسر إلى الأيمن
فأفيق وعيا ً من حلم ذلك الصباح
وأجد أنه مجرد هراء ..
مجرد غثاءوحلم عابر ,,,
ولا زالت الشمس شمسي
والقمر قمري
وأنا هي أنا..
وأعود لأنام
فيأتيني ذلك الحلم في المنام
وأظل أنادي
فلا شمس تجيب
ولا قمر قريب
وأعود مجددا
أتوه في بيدائي
ضالة في جهاتها
غارقة في رمالها
اجتث الشوك منها
لتترعرع زهور الحب وأرعاها ...