يراعي وقرطاسي
يستبيحان خلوتي يباغتان وحدتي
ويجبراني على إفشاء مالا أريد سماعه
فأتمنع ,,,,ولا أنبس ببنت شفه
وحالي يُعبر صامتا ً
<ياناعم العود ياسيد الملاح >
أتكمم الحروف بطقوس ٍ اعتدتها
فيخنقان أنفاسي تارة ًوأتفوه الحرف تارة ً أخرى
أتقوقع الذات فتكسر حلزونتي قسراً
وتقع من هودج الذاكره عبارات مشبعة بعبرات
< ياناعس الطرف ارحم حالتي >
تتلقى شجني النوارس منذ البكور
تحوم المزن بعطر الحرف
ترقص على صدى تمتماتي
بقرع نبضي المعتقل في قيعان حظي المنفي
فتفيئ لي عند الغروب بعد شقائهامن عبئ نوتتي
التي تبنت الشجى في إيقاعها وعزفته
تراودني نورسة ً تلو الأخرى وكأنهم كورال يردد
< ليت للغرام حاكم والله لأشتكيه >
فأعود وعيا ً من غيبوبتي ألفظ اسم من أعاق حرفي
من سلب مقدرتي على الترنم بفصحتي
من عقد لساني بسياج من لظى,,, اعتقل فكري في رباعيته
التي تمثل حروف اسمه ....
انتبذت من بعدها كل الحدود ولجأت لسرادقيات عمقي
الشهيد غرقا ً في أربعة أحرف
كلا لا وزر..وأين المستقر فلساني التف صوته
فلا من مجيب..... ولا حظ قريب
وكأن اليأس يسبقني إلي وسيصلني قبلي
إلا ان تُخلد وتبرق في كينونتي معجزه تجعلني أصدح
< ياناعس الطرف ارحم حالتي >
,
,
,
باقتباس من صياغة الدكتوره الفاضله
د. اشجان هندي
مع خالص امتناني