محطه ..

تغشيت  المساء..!!

احتضنت الشتاء..!!

ألمحطة القطار إعادة بناء..

إعمار...وصول

أم هي تلك الفصول...

تأخذ من اللب العقول!!!

وذلك حبل ممتد من الفضول..

أهو حبل ضجر ام نغم ؟؟؟؟؟

نعم ... هو نغم...

ربما لا يأبه بالصقيع...

ويلتف على عنقٍِِِ هزج...

أليس هو نغم؟؟؟

يغوص أعماق البحر...

ويجوب أدغال البر...

ويمر الصحاري الشتات...

باحثا عن بعض الآهات...

فلا يجد ابتسامات...

والقطار بعد لم يصل...

ترى مالذي حصل...

أم أن الصحراء استفحلت...

ولم يعد هناك محطة...

طعنات تواجه الأحبه...

والقطار توسد الانتظار..

لا ملجأ من هذا المرار...ولا فرار...

حان وقت الترحال...

وضع التابوت في القطار...

ليته حمل المحب...

فلم يحمل الحب ولا المحب...!

ولكنه ملئ بأشلاء قلب....

سأحتضنه حتما في الشتاء...

وأنتشي في ذلك المسااااااااء...

وأكون دوما ثملى في الشتاء...

لأتجاوز الخطوط الحمراء....

وأنسى خجلي كعذراء...@@