ذات قرب وجدها عند قوس قزح ..
ذات بـُعد وجدته خلف أشعة شمس
فأهلت السماء دموعها
وحلقت فراشات الخيلاءواحتضنت كل منها قطرة ودق
فبدأ كرنفال البياض يغطي بحلته أجساد العراءبذات نقاء
واكتسح الكون غرور الضياء بجلاء مع انجلاء
بقناديل الصولوهات وخضوع الموشحات لترنيمات أنفاس الخائفين من طي وضياع السنين
نـُصبت أرجوحة النور على سراب ٍ بقيع ولاريب أن لبروق العزف رعود عجاف
ومداد الراسيات يشهق زفيرا ً لتلك الحكايات
ودال التبغ توشك أن تشتعل قبل إنطفاء أختها ,, وهناك تؤصر العلاقات
فالمجامله لا تصدق إلا هنا ويبكي النفاق
نبت الورد من ذات الشوك فسـُقي علفا ً وأكلت المعزات ماء وسكرت برائحة الهتان
فسقطت الفراشات صرعى منتشية بقهقهة السـُكر
وهل رأى الحب سكارى مثلنا ....!!