24 أغسطس 2008

game over


كلما خطر الحب ببالي يحلق في ذاكرتي وجهه الوضاء

وحبه الغير مجسد

كلما تعمقت استنشاق ذرات الهوى تسنى لي أن الكون يعبق برائحته

لعبة الحب التي لعبها معي انتهت بالنسبة له بانتصاره

بدأها هو , ووقع نهايتها وأنا لازلت أنتظر شوطاً آخر لأكمل حبي لأعوض حرماني لأنعش ذاتي المجهضة وروحي التي
هي في حاجة لتنفس صناعي يفيق إغمائها يعيد بريق وبهجة الحياة لها

أنهى اللعبة برغم إمتاعي له وقبولي الهزيمة والإستسلام في كل مرة لإرضائه ولكي تستمر لعبة الحب بيننا

ولكنه أذاب وجهه كالشمع من حاضري من وقتي--- من أمدي كحروف طفل كتبها على أوراق مبعثرة بشكل عشوائي
وأعاد تمزيق أوراقه وهو لا يشعر بفعلته أرهقته عشوائية الطفولة وأرهقته التوجيهات التي لا يعيها

ولكنه مع الوقت سيعيها حتما لأنه سيعرف مؤخرا أن من لا يطيع.. سيضيع , وأن الحب إن ولد قسرا سيموت فورا.

وأن القلب لو حوى حبا لحوى ذاتا أطهر من كل كلمة كاذبة أونظرة زائفة أولحظة غابرة ليست سوى ألماً.. لمن يتجرع
حبا صادقا وله قلب صافح وود ملموس بكل انواعه

ومهما قست تلك الظروف الواهية لابد للصدق أن يظهر ويعود ويهيمن على عرشه...

هناك تعليقان (2):

  1. كنت هنا ومررت

    صباحك سعادة يارب

    صباحك بلابل مغردة وطيور سعيدة

    محمود الجندي

    ردحذف
  2. وصباحك كل الخير أستاذي الفاضل محمود
    أشكرك جدا ً .

    ردحذف

عبق مرورك اتركه هنا...